الارتجاع المعدي

بيت الارتجاع المعدي

الارتجاع المعدي

مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) هو مرض شائع جدًا في المجتمع، ويتميز بالتهاب في الطرف السفلي من المريء وما ينتج عنه من ألم وحرقان، والذي يحدث نتيجة تسرب الحمض والإنزيمات والصفراء الموجودة في المعدة إلى المعدة. المريء. ويمكن رؤيته في أي عمر وفي كلا الجنسين.

أسباب المعدة والأمعاء:

السطح الداخلي للمعدة محمي ضد الإنزيمات الحمضية والهضمية. وبما أنه لا توجد حماية مماثلة في المريء، فإن تسرب محتويات المعدة إلى المريء يسبب تلفاً كيميائياً والتهاباً هناك بعد نقطة ما.
 
سبب هذا الهروب متنوع للغاية، فقد يرجع إلى أكثر من سبب، وأسباب مختلفة قد تسهل تشكل الارتجاع من وقت لآخر:
1. ارتخاء مؤقت في الاتصال في الطرف السفلي من المريء،
2. الاختلافات الهيكلية في الطرف السفلي من المريء،
3. فتق المعدة،
4. تأخير إفراغ المعدة،
5. الأدوية،
6. السجائر والكحول
7. السمنة،
8. مثل عادات الأكل.
 

عيادة:

الشكوى الأكثر شيوعاً هي الشعور بالحرقان والألم الذي يبدأ من مدخل المعدة وينتشر نحو منتصف الصدر، ويكون هذا الألم أحياناً شديداً ويمكن أن يحاكي الألم الناشئ عن القلب. شكوى شائعة أخرى هي وجود الماء المر في الفم، والذي يحدث نتيجة دخول الطعام المبتلع أو محتويات المعدة إلى الفم. وقد تكون هذه الشكاوى مصحوبة في بعض الأحيان بصعوبة في البلع وألم عند البلع. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث أيضًا بحة في الصوت، وسعال، وشكاوى تشبه الربو، والتهاب الحلق، وتدهور صحة الأسنان. في حالات نادرة، قد يؤدي تطور تضيق المريء أو تطور السرطان في الطرف السفلي من المريء (مريء باريت) إلى صعوبة مستمرة في البلع وعدم القدرة على التغذية وفقدان الوزن.
 

تشخبص:

يمكن تشخيص مرض الجزر المعدي المريئي في كثير من الأحيان من خلال تقييم شكاوى المريض والنتائج السريرية والاستجابة للعلاج. قد تكون تقنيات التصوير وبعض الاختبارات المتقدمة ضرورية لإجراء التشخيص التفريقي وتقييم أو مراقبة شدة المرض ودرجته.
يمكن إجراء التصوير عادةً باستخدام الأشعة السينية العلاجية للمعدة و/أو الفحص بالمنظار (فحص المريء والمعدة عن طريق ابتلاع نظام الضوء والكاميرا عبر الفم). تشمل الاختبارات المتقدمة مقياس الأس الهيدروجيني على مدار 24 ساعة (تقييم تسرب الحمض بمساعدة قسطرة متقدمة من الأنف إلى المريء)، ودراسات قياس الضغط (تقييم حركات وانقباضات المريء والمعدة)، ودراسات التصوير الومضي والتقييمات التشريحية المرضية (مزيد من تقييم عينات الأنسجة المأخوذة بالمجهر). .
 

تشخيص متباين:

في التشخيص التفريقي، يجب إعطاء الأولوية للأمراض الحميدة أو الخبيثة الأخرى في المريء والقلب والمعدة والمرارة وأمراض القولون العصبي (مرض كرون، التهاب القولون التقرحي) التي قد تسبب شكاوى مماثلة.
 

علاج:

ويوصى العلاج بالأدوية والنظام الغذائي وتغيير نمط الحياة. في بعض المرضى، قد يكون العلاج بالمنظار أو التدخل الجراحي ضروريًا بتوصية الأطباء المتخصصين.
 
في العلاج الدوائي، تشكل الأدوية التي تقلل من حمض المعدة، مثبطات مضخة البروتون (PPI): أوميبرازول، لانسوبرازول، بانتوبرازول، إيزوميبرازول، رابيبرازول) العلاج الأساسي.
 
بالإضافة إلى ذلك، قد يوصى باستخدام الأدوية المضادة للحموضة وحمض الألجنيك لتقليل الشكاوى، وقد يستفيد بعض المرضى أيضًا من الأدوية التي تنظم حركات المريء والمعدة.
ينصح المرضى بالابتعاد عن الأطعمة (مثل الشوكولاتة) والمشروبات والأدوية التي تسهل الهروب إلى المريء، والتقليل من التدخين والكحول.
 
يتم إعلام المرضى بأوضاع الجسم والتغذية وعادات النوم التي تسهل الارتجاع. وسيكون من المناسب اتباع نظام غذائي للوصول إلى الوزن المثالي.
 
تعتبر التدخلات الجراحية مع العلاج بالمنظار ضرورية لدى بعض المرضى، ويتم إجراؤها لتقوية الآليات التي تمنع الارتجاع في الطرف السفلي من المريء ومدخل المعدة. يجب إجراء هذه العلاجات على المرضى المناسبين وبواسطة فرق من الخبراء.
 
أهم العواقب غير المرغوب فيها لمرض الارتجاع المعدي المريئي هي تطور التضيق في الطرف السفلي من المريء وملاحظة التغيرات على المستوى الخلوي (مريء باريت) بسبب الإصابة طويلة الأمد في الطرف السفلي. قد يسبب مريء باريت سرطان المريء إذا كان يتضمن تغيرات تؤهب لتطور الورم. يمكن تشخيص هذه المضاعفات خاصة عن طريق الفحص بالمنظار والخزعة، وهي تتطلب علاج ومتابعة منتظمة، وقد تتطلب التدخل الجراحي لدى بعض المرضى.
 

المبحرة:

عادة ما يتم التحكم في مرض الجزر المعدي المريئي من خلال النظام الغذائي الموصى به وتغيير نمط الحياة والأدوية. في بعض المرضى، قد يتكرر المرض بعد التوقف عن تناول الأدوية أو قد يتفاقم أثناء العلاج. ولذلك، قد يحتاج المرضى إلى استخدام الدواء لفترة طويلة. العلاج بالمنظار والتدخل الجراحي مطلوب في عدد قليل جدا من المرضى. في حالات نادرة، قد يتطور تضيق وسرطان المريء، ويمكن تقليل خطر تطورهما من خلال المتابعة والعلاج المنتظمين، أو يمكن اكتشاف الورم النامي في مراحل مبكرة. لكن بخلاف ذلك، ينبغي معرفة أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان المريء، خاصة لدى المرضى المعرضين للخطر والذين يأتون في فترات متأخرة من الدورة الشهرية.
احصل على المعلومات

    إحجز موعد
    محمد جاغليكولكجي - DoktorTakvimi.com